ترامب يكشف الستار عن وثائق سرية عن اغتيال كينيدي
سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بنشر آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال جون كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمانوكتب ترامب صباحا على موقعه في "تويتر": "سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات جي.اف.كاي التي بقيت مغلقة فترة طويلة، ومصنفة بأنها بالغة السريةويغذي اغتيال الرئيس الاسبق في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود حيث يشكك البعض في ان يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن العمليةلذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة وجاء إعلان ترامب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضيةوقال مسؤول في البيت الأبيض بعد ظهر السبت إن “الرئيس يعتبر انه ينبغي افساح المجال للاطلاع على هذه الوثائق من أجل شفافية كاملة الا إذا أدلت أجهزة (الاستخبارات والأمن) بتبرير واضح ومقنع يرتبط بالأمن القومي أو بحفظ النظام ونٌشِرت ملايين الملفات السرية المرتبطة بكينيدي بموجب قانون تم تمريره عام 1992 ردا على تزايد الدعوات من قبل العامة لكشف ملابسات الحادثة على اثر صدور فيلم للمخرج أوليفر ستون عن الاغتيال كان مشبعا بنظريات المؤامرة ولكن القانون فرض حجزا مدته 25 عاما على نسبة قليلة من الملفات تنقضي مدته في 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2017. وتقدر بعض التقارير عدد الملفات التي تم التحفظ عليها بـ3100. وينتظر كذلك نشر النسخ الكاملة لعشرات الآلاف من الملفات التي بقيت أجزاء منها سرية ويتم الاحتفاظ بحوالي خمسة ملايين وثيقة حول اغتيال جون كينيدي، متأتية أساسا من أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، خلف جدران المحفوظات الوطنية في واشنطن وكشف القسم الأكبر منها، أي 88 في المئة حتى الآن أمام الجمهور، كما تقول هذه المؤسسة، ونشر 11 في المئة بعد حجبها. |